بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
رسالة العجالة
هذه الرسالة من مطبوعات عالم الفكر في الغورية راجعها وحققها وعلق عليها عبد الرحمن حسن محمود، هذه الرسالة وردت في تحقيق عثمان يحيى تحت رقم 772 وينسب هذه الرسالة إلى الصدر القونوي.
- ورد في الصفحة 11 قوله عن الحق سبحانه وتعالى أنه أشرف منا، وهذا يخالف مذهب الشيخ الأكبر في جميع كتبه لأنه لا مناسبة بين الحق والخلق.
- كما ورد في الصفحة 22 قوله: "اعلم أن سر التدرج في الذكر والتوجه والترقي هو لإحياء حقيقة المناسبة الثابتة أزلاً بين الحق وعبده".
- كما ورد في الصفحة 24 قوله: "والمناسبة التي بينها وبين الحق: إنما ضعفت لذلك".
وقوله في الصفحة نفسها: "وتثبت بها المناسبة".
- وقوله في الصفحة 25: "كما بعدت المناسبة بين حال بواطن الناس وبين جناب الحق".
وفي الصفحة نفسها يقول: "ليحصل ضرب ما من ضروب المناسبة بين العبد وربه"، وتكرار ذلك في الصفحة نفسها.
- كما يقول في الصفحة 26: "وقربه من الحق الواحد ومناسبته معه".
- وفي الصفحة 28 قوله: "ثبتت المناسبة من بين جناب الحق وبين القلب".
كل ذلك يخالف ما أكد عليه الشيخ الأكبر رضي الله عنه، راجع كتاب الفتوحات المكية.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين
محمود محمود الغراب