منتـدى طــلاب جامعــة القاهــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى طــلاب جامعــة القاهــرة


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تحقيق رسالة الانتصار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد أسامة

محمد أسامة


عدد الرسائل : 39
تاريخ التسجيل : 20/12/2009

تحقيق رسالة الانتصار Empty
مُساهمةموضوع: تحقيق رسالة الانتصار   تحقيق رسالة الانتصار Emptyالأحد يناير 10, 2010 4:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.

رسالة الانتصار

المطبوعة في مطبعة جمعية دائرة المعارف العثمانية – حيدر أباد / 1367هـ - 1948م (ضمن كتاب رسائل ابن العربي الصادر عن دار إحياء التراث العربي).
لم يرد ذكر هذه الرسالة في كتب الشيخ، ولا في الإجازة ولا في الفهرس، بل ذكرت عند عثمان يحيى تحت رقم 294 وأقدم نسخة خطية مؤرخة عام 704هـ في مكتبة آياصوفيا تحت رقم 2063، ولا يعرف تاريخ كتابة هذه الرسالة.
- في الصفحة 9 من هذه الرسالة يتكلم عن شاهد الحال فيقول: "تقرر في طريقتنا أنه متى ذاق الرجل شيئاً من مقامات هذا الطريق وحصل عنده تخلقاً فلابد له من تأثير على ظاهره أصلاً"، وهذا يخالف ماجاء به الشيخ في كتابه الفتوحات المكية ج2 ص368 عن الجنيد في قوله عن طائفة: "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب". وقوله عن طائفة الملامية وهي أعلى طبقة.
- ويقول في الصفحة نفسها من رسالة الانتصار عن بعض الأولياء: "والفرح بما يرد عليهم من الله تعالى من أنواع الآلام والعذاب لا يتغيرون هذا هو شاهد الحال"، وهذا يخالف مذهب الشيخ في الصبر(لا فرح عند الآلام والعذاب).
- وفي الصفحة 15 من رسالة الانتصار يقول: "ولهذا قيل لشيخ الشيوخ جعفر بن أبي مدين رضي الله عنه وكان ببجاية"، اسمه الصحيح شعيب بن الحسن وليس جعفر، كما جاء في كتاب الفتوحات المكية ج1 ص 655 وج4 ص485
- ويقول في الصفحة 18 عن الابتلاء: "وكل من حصل في مقامه لا يتغير لذلك بل يلهج فرحاً بمراد الله تعالى فيلحظه ساكناً تحت مجاري الأقدار وسكونه عبارة عن ترك الاعتراض في فعله فيه"، هذا يخالف مذهب الشيخ الأكبر في كتاب الفتوحات المكية ج2 ص29 ، 208 ، 343، وج4 ص216 حيث يقول: "فمن حبس نفسه عند الضر النازل به عن الشكوى إلى الله في رفع ما نزل به وصبر مثل هذا الصبر فقد قاوم القهر الإلهي، فإن الله قاهر هذا العبد وإن كان محموداً في الطريق ولكن الشكوى إلى الله أعلى منه وأتم، ولهذا قلنا إن الدعاء لا يقدح ولا يقتضي المنازعة، بل هو أعلى وأثبت في العبودة من تركه، وأما الرضا والتسليم فهما نزاع خفي لا يشعر به إلا أهل الله"، (راجع أيضاً كتابنا رحمة من الرحمن ج3ص142 "أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" ).
- وقوله في الصفحة 18 من رسالة الانتصار عن الجمع والفرق، لا تجد شيئاً من هذا القبيل عند كلام الشيخ الأكبر في الجمع والفرق في الفتوحات المكية ج2 ص516 – 519.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
والحمد لله رب العالمين

محمود محمود الغراب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحقيق رسالة الانتصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى طــلاب جامعــة القاهــرة :: المنتدى العام-
انتقل الى: