الابر الصينية والاقلاع عن التدخين

الإبر الصينية والإقلاع عن التدخين

يحدثنا الدكتور مصطفى محمد عصفور أخصائى العلاج الطبيعى - دراسات عليا فى العلاج الطبيعى ( جامعة القاهرة ) - دكتوراة العلاج البديل - عضو الجمعية البريطانية للعلاج الطبيعى - لندن عن التأثير الفسيولوجى للإبر الصينية، حيث سألناه السؤال الآتى ..
هل الإبر الصينية لها تأثير فسيولوجى؟

فأجابنا :

تُعد الإبر الصينية من أقدم الطرق العلاجية المسجلة لأمراض الإنسان المختلفة، وقد وجد بالابحاث العلمية أن لها تأثيرات عديدة، على سبيل المثال:
1- مُخفف للألم وذلك عن طريق رفع مستوى الإحساس بالألم وهذا هو التأثير الأساسى للإستخدام فى التخدير للعمليات.

2- مُهدئ .. عند وضع الإبر لبعض النقاط فى الجسم، ممكن ان ينام الإنسان، ووجد أثناء الوخذ بهبوط موجات ثيتا ودلتا Theta & Delta Waves فى رسم المُخ.

3- ضبط البيئة الداخلية للجسم Homeostatic عن طريق اتزان نشاط النظام العصبى الأتونومى " السمبثاوى والبارسمبثاوى " وذلك عم طريق وخز بعض النقاط الخاصة بها.

4- تقوية المناعة وذلك بزيادة معدل كرات الدم البيضاء إلى أربعة أضعاف أثناء الوخز مما يؤدى إلى زيادة مقاومة الجسم للأمراض المزمنة وكذلك الإلتهابات المقاومة للأمراض أمثال الإيدز والسل.

5- التأثير النفسى الذى يؤدى إلى الهدوء والإطمئنان، وهذا ناتج عن تأثير الوخد على مراكز فى المخ " mid-brain reticular formation " ووجد على سبيل المثال زيادة فى إفراز مادة الدوبامين بعد الوخز.

6- الشفاء الحركى لحالات الشلل الحركى بكل أنواعها عن طريق التنبيه على الأعصاب عكس الإتجاه الحركى " Antidromic Stimulation " خلال الـ Feed Back Mechanism وذلك خلال الوخز فى مناطق خاصة بالجسم.

تلك كانت مقدمة لابد منها عن التأثير الفسيولوجى للوخز بالإبر ، أما عن فلسفة الوخز فبإيجاز " إن هناك طاقة حيوية داخل الجسم وطاقة حول الجسم من الخارج، وهناك تعادل مستمر بين الطاقة الداخلية والخارجية، وتعمل الإبر الصينية على إعادة الإتزان فى الطاقة للجسم ".

والآن نبدا الحديث عن التدخين
- تذكر أول مرة دخنت فيها، ولداذا دخنت وقتها؟
بالتأكيد كل واحد منا يعرف السبب والرد الحقيقى لهذا السبب، ولكن لا تعرف ماذا حدث داخل المخ ... مجرد أن تدخن يصل النيكوتين إلى خلايا المخ مع الدم االصاعد إلية من الرئتين فى حوالى سبعة ثوانى فقط مما يؤدى إلى إفراز المخ مجموعة الكتاكولامين " الأدرينالين والنورأدرينالين " الذى يعطى الإحساس بالطمأنينة والهدوء، ويستمر الجسم فى حاجة إلى النيكوتين فى الدم يزداد الإحتياج إلى السيجارة ، آسف النيكوتين .. وندخل فى دائرة الإدمان للسيجارة أقصد النيكوتين.

هناك أسباب نفسية عديدة للتدخين لا نستطيع أن نواجهها ، منها على سبيل المثال لا الحصر هو العصبية الشديدة - الخوف من زعل شخص عزيز أو رئيس أو مصلحة مالية أو الواحد ما يحبش ان يضايق نفسه أو يتعبها طالما عنده قدرة مالية .. هناك بعض الناس للأسف الشديد يقولون أنهم يحبون السيجارة ...

كلنا جميعًا نعرف مضار السيجارة، ولكن ظهرت فى الآونة الأخيرة مضار التدخين السلبى، إذًا ما ذنب من تحبهم؟ هل تحب هذه الأضرار لهم؟ هذا إذا كنت بالفعل تحبهم فيجب عليك أن تبدأ على الفور من اتخاذ القرار مع أنه صعب، ولكن الأصعب أن تعيش مريضًا بسبب السيجارة وأن تُمرض من تحب بسبب السيجارة وأن تخالف أمر الله..

هل الإبر الصينية ممكن أن تساعد؟
نعم وبالتأكيد توجد بعض الحالات المؤكدة لبعض النقاط التى من الممكن أن تساعد على إستخراج النيكوتين من الجسم عن طريق التنفس ووسائل الإخراج الأخرى، وهناك طرق تحليل لكمية النيكوتين فى الدم قبل وبعد جلسات الإبر.
بس من فضلك إبدأ فى إقلال كمية السجائر تدريجيًا حتى أحدثك من المرة القادمة عن طريقة الوخز وتأثيرها..

أخذ هذا المقال من موقع الصحة العامة ونقل هنا للافادة

شوف يا حسن ,,

الموضوع مش موضوع إبر صينية ولا إبر أمريكية ولا حتى إبر سحرية ..

اللي عاوز يبطّل تدخين , هايبطّل من غير أي حاجة ..

لكن المشكلة إنّ فيه مدخنين كتير مننا بيضحكوا على نفسهم , ويقولوا لك : عاوزين نبطّل ومش قادرين ..

صدقني دول من جوّاهم مش عاوزين , وبيضحكوا على نفسهم وعلينا ..

يابني اللي عاوز يبطّل فعلاً , هايبطّل , من غير لا لزقة ولا إبرة ولا أي حاجة ..

واللي مش عاوز , عمره ماحد هايقدر يخلّيه يبطّل حتى الجن الازرق نفسه ..

أنا شخصياً مش عاوز أبطّل ..

ومش هحاول حتى أبطّل ..

لأني مبسوط كده ..

وطالما إني براعي ماجيبش الدخان على حد جنبي وانا بدخّن , يبقى مابأذيش حد , يبقى مابعملش حاجة غلط ..

أما إيذائي لنفسي ,,

فدي نفسي وانا حُرّ فيها ..

وانا شايف راحتها في كده ..

تحية ضبابية ,,
بلون الدخان الأبيض Laughing