صداقة بريئة!
*لماذا تصادقُ الفتياتِ؟!
*تقول: لأتسلى!
*هل التسلية: فِتنتهن ليُنظر لهن بريبة؟!
*تقول: مفترض كشابٍّ أن أبدوَ أمام زملائى "دُون جُوَانا" يأسرُ قلوبهن!!
*مفروض الصوم-إن لم تستطع الزواجَ- لِيعينكَ لغض البصر عن النساءِ وهجرة الفاسدين لِتنشأ شابًّا بطاعةِ اللهِ؛ ليُؤمل تحريرك للأقصى بإذن الله. قال صلى الله عليه وسلم(( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ: مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ (تحمل تكاليف الزواج) فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ: فَعَلَيْهِ بـِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ (يقطع الشهوة))) البخارى، حديث رقم (5066)، مسلم(1400). قال صلى الله عليه وسلم ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ...وَشَابٌّ نَشَأَ بـِعِبَادَةِ اللهِ)) البخارى(660)، مسلم(1031).
*ما نظرتكَ لصديقتك؟
*تقول: لم يُرَبِّها أهلها! رَضِيَتْ لتمشىَ مع غير زوجها بالجامعات والشوارع الجانبية ساعات، ثم يلمسها ويُقبِّلها! أو تكلمه طويلاً بالمحمول- التليفون- النت!
*أتفكر لتتزوجَها بعد حُب كالأفلام؟
*تقول: مجنون من فكر بهذا! من يضمن أنها ما مشت مع غيرى، ولم يلمسها ويبوسها! لن أتزوجَ إلا من لم تصادقْ أى شاب لأضمنَ خلقها ولتحفظ غيبتى.
*ألا ينتهى حب الأفلام بالزواج؟
*تقول: أتصدق قصص المفسدين؟! يصور الفيلم تقدُّم البطل للبطلة فيرفضه أهلها فتنتحر أو تهرب لزاوجه دونهم! لا أضمن إخلاصها وهى لم تخلصْ لأهلها!
*لكنها ضحت بكل شىءٍ لتتزوجَها.
*تقول: وستضحى بى - بعد تزوجها- لتتزوجَ آخر تحبه بعد قتلى أو تلفيق تهمة لأسجَنَ! من يخون مرة يخون ألفا!
*أتؤيد خروج خطيبتك معك دون أهلها؟
*تقول: إن رأى خطيبته ترفض الخروج إلا ومعها أبوها أو أخوها البالغ أو خالها أو عمها: سيقدرها. إن خرجت معه دونهم وسمحت بلمسها- تقبيلها! تسَلى بها! ثم تحايل لِفسخ الخِطبة! لِيبحثَ عمن تصون نفسَها وتصون غيبته. من لا تكلم الشباب يقولون معقدة يريدون كلام كل فتاة! لكن يقدرونها ويريدون زواجها.
*تسأل: ما دليل حرمة صداقة الجنسين؟
*قال صلى الله عليه وسلم ((إِيَّاكُمْ، وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ!)) فَقَالَ: رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: ((الْحَمْوُ الْمَوْتُ!)) البخارى(5232)، مسلم(2172).(الحَمْوُ أخُ الزوج وأقاربه) لا يَخلوَنَّ بها أحدٌ ولا الطبيب إلا مع زوج أو مَحْرَم؛ قال صلى الله عليه وسلم ((لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِـامْرَأَةٍ: إِلاَّ مَعَ ذِى مَحْرَمٍ)) البخارى(5233)، مسلم(1341) المَحْرَمُ: (كلُّ ذكر عاقل بالغ يَحْرُمُ زواجه كأب، ابن، أخ، عم، خال، ابن أخ، ابن أخت، جد، والد وابن الزوج ومثلهم من الرضاع). قال صلى الله عليه وسلم ((وَلاَ يَخْلـُوَنَّ رَجُلٌ بـِامْرَأةٍ؛ فإنَّ ثـَالِثـَهُمَا الشَّيْطـَانُ!)) الصحيحة(430). قال صلى الله عليه وسلم ((لأَنْ يُطـْعَنَ فِى رَأس رَجُل بـِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ (إبرة): خـَيْرٌ لـَهُ مِنْ أنْ يَمَسَّ امْرَأةً لاَ تـَحِلُّ لـَهُ!)) الصحيحة(226).
*تقول: قال الله (وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ) المعارج(12).
*أجمع المفسرون صاحبته أى زوجته.
*تسأل: ما جزاء من يتسلى لم يتزوجهن بل لوَّث سمعتهن! فصد عن زواجهن؟!
قال عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) البروج(10). أخشى رَده لنسائه من بناته وأخواته وبنات عمه وبنات عمته وبنات خاله وبنات خالته وبنات أخيه وبنات أخته وربما زوجته! قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ ضَارَّ (مُسْلِمًا): أضَرَّ اللهُ بـِهِ! )) صحيح ابن ماجه للألبانى، حديث رقم(1897). أتتحمل هذا؟!